فصل: 4888- (ز): عبد المجيد بن القاسم بن الحسن بن بندار أبو عبد الرحيم الإستراباذي الحاجي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.• عبد الكريم.

شيخ روى عن إسحاق بن موسى الخطمي.
مجهول، انتهى.
وهذا هو شيخ الوليد بن صالح المتقدم.
ذكر ابن أبي حاتم أن إسحاق والوليد رويا عنه ولم يقل إنه مجهول.

.4882- (ز): عبد الكريم.

شيخ يروي، عَن أَنس.
وروى الليث عن إسحاق بن أسيد عنه.
قال ابن حبان: لا أدري من هو، وَلا من أين هو كذا قال في الثقات.

.4883- (ز): عبد الكريم مولى أبي رهم [وقال ابن القطان: صوابه عُبَيد مولى أبي رهم].

عن أبي هريرة.
وعنه عاصم بن عُبَيد الله.
لا يعرف.
قاله ابن القطان ثم جزم بأنه هو عُبَيد وأن ليث بن أبي سليم وهم فيه.

.-مَنِ اسْمُهُ عبد اللطيف:

.4884- عبد اللطيف بن المبارك بن أحمد بن النرسي البغدادي الصوفي الجوال نزيل المغرب.

حدث بالصحيح، عَن أبي الوقت. وذكر أنه ولد قبل الأربعين وخمس مِئَة.
حط عليه أبو العباس النباتي. وضعفه محمد بن سعيد الطراز. وأخذ عنه ابن مسدي، انتهى.
مات سنة 623 قاله ابن مسدي.
وقال أبو القاسم بن فرقد: له تواليف في التصوف.

.4885- (ز): عبد اللطيف بن أبي النجيب عبد القاهر بن عبد الله السهروردي.

سمع من أبي الفضل الأرموي، وَأبي القاسم بن الصباغ، وَأبي غالب بن الداية، وَأبي الوقت.
وكان مولده في أول سنة 534.
وكان له أخ أكبر منه فخرَّج له بعض أهل إربل جزءا من مسموعات أخيه عن شيوخه منهم قاضي المرستان، وَغيره فحدث به.
قال أبو العباس النفزي: سألته عن مولده فتكاره لذلك وقال: ما أدري أيش مقصود أهل الحديث يسألون الإنسان عن مولده كأنهم يتهمونه.
ثم ذكر ابنه مولده فتبينت أنه ليس من سماعه.
مات في سنة عشر وست مِئَة.
وقد ولي القضاء في بعض البلاد في زمن صلاح الدين بن أيوب ثم استقر بإربل إلى حين وفاته.
روى عنه يوسف بن خليل والحافظ الضياء وغير واحد.

.-مَنِ اسْمُهُ عبد المجيد:

.4886- (ز): عبد المجيد بن الحسن بن كردوس أبو بكر مولى بني مخزوم المصري المؤدب.

عن فهد بن سليمان والربيع المرادي، وَغيرهما.
حصل له اختلال فهم قبل موته بشهور.
توفي في شهر ربيع الأول سنة 327 قاله ابن يونس.

.4887- عبد المجيد بن أبي عبس الحارثي.

عن أبيه.
لينه أبو حاتم.
قال الطبراني في المعجم الأوسط: حدثنا محمد بن داود بن أسلم الصدفي، حدثنا عُبَيد الله بن عبد الله المنكدري، حدثنا ابن أبي فديك عن عثمان بن إسحاق، عَن عَبد المجيد بن أبي عبس بن جبر، عَن أبيه، عن جَدِّه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أحد جبل يحبنا ونحبه وهو على باب الجنة وعَيْرٌ يبغضنا ونبغضه وإنه على باب من أبواب النار».
قال الطبراني لا يعرف إلا بهذا الإسناد تفرد به ابن أبي فديك، انتهى.
وعبد المجيد هذا نسب في هذه الرواية لجده وهو عبد المجيد بن محمد بن أبي عبس بن جبر والصحبة لأبي عبس لا لوالده.
وقد وقع منسوبا على الصحة في حديث آخر أخرجه الطبراني في ترجمة أبي عبس بن جبر من معجمه الكبير من رواية محمد بن طلحة، عَن عَبد المجيد بن محمد بن أبي عبس، عَن أبيه، عن جَدِّه في قصة علبة بن زيد الحارثي وقوله: اللهم ليس عندي ما أتصدق به اللهم إني أتصدق بعرضي... الحديث.
وأخرجه ابن منده من وجه آخر، عَن مُحَمد بن طلحة فقال: عَن عَبد المجيد بن أبي عبس وكذا ذكره ابن أبي حاتم تبعا للبخاري.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات في أتباع التابعين والله أعلم.

.4888- (ز): عبد المجيد بن القاسم بن الحسن بن بندار أبو عبد الرحيم الإستراباذي الحاجي.

من شيوخ الشيعة الزيدية.
سمع ظفرا الداعي، وَغيره.
كان في حدود الأربعين وخمس مِئَة.

.-مَنِ اسْمُهُ عبد المحسن وعبد المطلب:

.4889- (ز): عبد المحسن بن عبد الله بن أحمد بن محمد الطوسي خطيب الموصل، وَابن خطيبها.

رَوَى عَن أبيه وعن أبي الكرم الشهرزوري، وَغيرهما.
روى عنه ابن الدبيثي، وَابن النجار، وَغيرهما.
وقال: كان فاضلا صدوقا متدينا مهيبا.
وقال غيره: إنه وضع حديثا أدخله على أبيه ولعل ذلك لا يثبت.
وكانت وفاة عبد المحسن في شهر ربيع الأول سنة اثنتين وعشرين وست مئة.

.4890- عبد المطلب بن جعفر.

عن الحسن بن عرفة خبرا باطلا متنه: الشيب نوري.

.-مَنِ اسْمُهُ عبد المعطي وعبد الملك:

.4891- (ز): عبد المعطي بن محمد بن مهران القرميسيني الفقيه الشافعي.

سمع مع أخيه أبي الحسن من عبد المنعم بن الخلوف، وَغيره واختل في آخر عمره.
ومات سنة 652 بالإسكندرية نقلته من خط منصور بن سليم من تاريخها.

.4892- عبد الملك بن إبراهيم الشيباني.

عن محمد بن سيرين.
مجهول، انتهى.
وفي ثقات ابن حبان: عبد الملك بن إبراهيم الشعباني هكذا بعين يروي، عَنِ ابن سيرين روى عنه زيد بن الحباب فهو هو تصحف نسبه.

.4893- (ز): عبد الملك بن إبراهيم أبو مروان.

مدني.
حدث عنه خالد بن مخلد القطواني.
مجهول.

.4894- عبد الملك بن إبراهيم بن قارظ.

عن أبي هريرة.
وعنه... وبيض.
مجهول، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: روى عنه موسى بن عقبة وهو أخو عبد الله بن إبراهيم بن قارظ.

.4895- (ز): عبد الملك بن إبراهيم بن أحمد أبو الفضل المقدسي الهمذاني الفرضي، نزيل بغداد.

سمع الحسن بن محمد الشاموخي وعبد الواحد بن هبيرة وجماعة.
وعنه أبو القاسم بن السمرقندي وعبد الوهاب بن الأنماطي.
رمي بالاعتزال ومات سنة 489 وهو والد المؤرخ محمد بن عبد الملك الهمذاني المشهور.

.4896- عبد الملك بن أصبغ البعلبكي.

عن الوليد بن مسلم.
أتى بخبر منكر، انتهى.
وهذا الرجل قد ذكره ابن أبي حاتم فلم يذكر فيه جرحا وقال: إن أباه روى عنه.
وقال أبو زرعة الدمشقي في تاريخه: حدثني عبد الملك بن الأصبغ وكان ثقة. وقال: روى عنه أيضًا أبو بكر بن أبي داود.

.4897- عبد الملك بن بديل [أَبُو هشام].

عن عُبَيد بن نجيح.
قال الأزدي: متروك الحديث.
وقال ابن عَدِي: روى عن مالك غير حديث منكر. ثم ساق له حديثا منكرا فقال: حدثنا أبو يَعلَى، حدثنا صالح بن عبد الصمد بن أبي خداش، حدثنا عبد الملك بن بديل عن جعفر بن سليمان عن ثابت، عَن أَنس رضي الله عنه أن رجلا جاء فقال: يا رسول الله إن هذا سرق ناقتي فقال: أعطه ناقته فقال: لا والله الذي لا إله إلا هو ما هي عندي فقال الرجل: كذب والله الذي لا إله إلا هو إنها لعنده قال: أد إليه ناقته فحلفا جميعا أيضًا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أعطه ناقته فإن حلفك مرتين مخلصا كفارة وإنها لعندك قم فأعطه ناقته فقام فأعطاه». هذا منكر جدا، انتهى.
وقال الدارقطني: متروك الحديث يحدث عن مالك بالمناكير.
وأخرج له في غرائب مالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم لَبَّى بِهما جميعا. وقال: تفرد به عبد الملك وكان ضعيفا وضعفه في مواضع أخرى.
وأخرج الخطيب في الرواة عن مالك من طريقه عن مالك، عَنِ ابن المنكدر، عَن جَابر رفعه: ما سلط الله القحط على قوم إلا بتمردهم على الله. وقال: لا يثبت عن مالك وعبد الملك ضعيف وهو جزري يكنى أبا هشام.
وأخرج الدارقطني أيضًا من طريقه عن مالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن صالح بن كيسان، عَن أبيه، عَن الفضل بن عباس في الأمر بالمعروف إنما ذلك إلى السلطان. وقال: هذا منكر لا يصح عن مالك، وَلا عن صالح بن كيسان، عَن أبيه.
وقال ابن عبد البر: ليس بالمشهور بحمل العلم، وهو شامي.

.4898- عبد الملك بن جعفر [بن الحسين] السامري.

عنِ ابن عرفة بحديث باطل هو آفته.
روى عنه علي بن عَمْرو بن سهل الحريري في مناقب علي.

.4899- عبد الملك بن أبي جمعة.

عن الحسن وعداده في الكوفيين.
ضعفه ابن مَعِين.
كذا ذكره ابن عَدِي مختصرا.
وروى عنه مسلم بن إبراهيم، انتهى.
وقال أبو حاتم: لا بأس به.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال: أبو معبد البصري يروي، عَن جَابر بن زيد والحسن. روى عنه مسلم بن إبراهيم وأهل البصرة.
ثم ساق بسنده، عَن عَبد الصمد بن عبد الوارث عنه عن الحسن أنه كره أجر العيار والميزان.
وذكره العقيلي والساجي، وَابن الجارود، وَابن شاهين في الضعفاء.
ونسبه العقيلي فقال: المعني التمار.
وَأورَدَ له من رواية مسلم بن إبراهيم عنه عن الحسن: اغد عالما، أو متعلما.

.4900- (ز): عبد الملك بن الحارث بن الرحيل.

يروي المقاطيع.
روى عنه عَمْرو بن الحارث. من ثقات ابن حبان.

.4901- عبد الملك بن حبيب القرطبي [أَبُو مروان].

أحد الأئمة ومصنف الواضحة كثير الوهم صحفي.
وكان ابن حزم يقول: ليس بثقة.
وقال الحافظ أبو بكر بن سيد الناس: في تاريخ أحمد بن سعيد الصدفي توهية عبد الملك بن حبيب وأنه صحفي لا يدري الحديث.
قال أبو بكر: وضعفه غير واحد. ثم قال: وبعضهم اتهمه بالكذب.
قال ابن حزم: روايته ساقطة مطرحة.
فمن ذلك روى عن مطرف بن عبد الله
عن محمد بن الكربي، عَن مُحَمد بن حَبان الأنصاري: أن امرأة قالت: يا رسول الله، إن أبي شيخ كبير قال: فلتحجي عنه وليس ذلك لأحد بعده.
وروى عبد الملك عن هارون بن صالح الطلحي، عَن عَبد الله بن زيد بن أسلم عن ربيعة الرأي، عَن مُحَمد بن إبراهيم التيمي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يحج أحد عن أحد إلا ولد عن والده».
هارون بن صالح، مجهول.
قلت: الرجل أَجَلُّ من ذلك لكنه يغلط، انتهى.
وذكره ابن يونس في تاريخ مصر فقال: ابن حبيب بن سليمان بن مروان الأندلسي روى عن الماجشون ومطرف وأسد بن موسى.
توفي في شهر رمضان سنة 238.
وقال ابن الفرضي بعد أن نسبه كابن يونس وزاد بعد مروان: ابن جاهمة بن عباس بن مرداس السلمي يكنى أبا مروان كان حافظا للفقه نبيلا إلا أنه لم يكن له علم بالحديث، وَلا يعرف صحيحه من سقيمه.
ومما استنكره ابن حزم من حديثه حديثه عن هارون بن صالح الطلحي المتقدم.
قال ابن حزم: هذا الحديث حرفه عبد الملك بن حبيب لأننا رويناه من طريق سعيد بن منصور، حدثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم حدثني ربيعة بن عثمان التيمي، عَن مُحَمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: «يا رسول الله إن أبي مات ولم يحج أفأحج عنه؟ قال: نعم، ولك مثل أجره».
وضعفه الدارقطني في غرائب مالك وسيأتي في عُبَيد بن يحيى الإفريقي [5077].
وقال ابن القطان: كان متحققا بحفظ مذهب مالك ونصرته والذب عنه لقي الكبار من أصحابه ولم يهد في الحديث لرشد، وَلا حصل منه على شيخ مفلح.
وقد اتهموه في سماعه من أسد بن موسى وادعى هو الإجازة ويقال: إن أسدا أنكر أن يكون أجاز له.
ومن أغاليطه: ما رواه عن أسد بن موسى أنه حدثه عن الفضيل بن عياض، عَن عَلِيّ بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المُسَيَّب، عَن جَابر حديث: اعلموا أن الله قد افترض عليكم الجمعة... الحديث بطوله.
قال ابن عبد البر: أفسد عبد الملك إسناده وإنما رواه أسد بن موسى عن الفضيل بن مرزوق عن الوليد بن بكير، عَن عَبد الله بن محمد العدوي، عَن عَلِيّ بن زيد فجعل: الفضيل بن عياض بدل الفضيل بن مرزوق وأسقط الوليد وعبد الله وهذا فيه ما لا خفاء به وبالله العصمة، انتهى كلامه.
ومن منكراته: عن مطرف اليساري، عَنِ ابن أبي حازم، عَن أبيه، عَن سهل بن سعد مرفوعا: جعلت الصلوات في خير الساعات فاجتهدوا فيها في الدعاء.
وذكر عياض في المدارك أن عبد الأعلى بن وهب رفيقه في الشورى كان يكذبه فيما يرويه عن أصبغ، وَغيره.
قال: وكان أبوه يعرف بحبيب العصار كان يستخرج الدهن وكان قد سمع ببلده من صعصعة بن سلام والغاز بن قيس وزياد بن عبد الرحمن.
وحج سنة سبع أو ثمان ومئتين فسمع من مطرف، وَابن الماجشون وإبراهيم بن المنذر وعبد الله بن عبد الحكم وأكثر جدا عن أهل الحجاز وأهل مصر.
ورجع سنة ست عشرة بعلم جم فانتشرت روايته وقرره أمير الأندلس في المفتين مع يحيى بن يحيى، وَغيره وكان الذى بينه وبين يحيى سيئا جدا ومات يحيى قبله فانفرد.
روى عنه ابناه محمد وعبد الله وأحمد بن راشد وإبراهيم بن خالد، ومُحمد بن فطيس وبقي بن مخلد، ومُحمد بن وضاح وآخرون آخرهم موتا المغامي.
وقال أحمد بن عبد البر: كان كثير الكتب فقيه البدن طويل اللسان أديبا أخباريا وكان يخرج من الجامع وخلفه نحو ثلاث مِئَة طالب وكان يقرأ عنده ثلاثون دولة كل يوم في تصانيفه خاصة.
وكان يلبس الخز ظاهرا إجلالا للعلم وإلى جسمه مِسْحُ شَعَرٍ تواضعا وكان صواما قواما متقللا من الدنيا.
ويقال: إن سُحنون لما بلغته وفاته قال: مات عالم الأندلس.
وكان العُتْبِي يقول: ما أعلم أحدا ألف على مذهب أهل المدينة تآليفه وله من التواليف: الواضحة والجوامع وفضائل الصحابة والرغائب وغير ذلك.
ويقال: إنها بلغت ألف كتاب وخمسين كتابا.
وذكر الباجي أن أبا عمر بن عبد البر: كان يكذبه.
وقال أحمد بن سعيد الصدفي: كان يطعن عليه أنه يستجيز الأخذ بالمناولة بغير مقابلة.
ويقال: إن ابن أبي مريم دخل عليه فوجد عنده كتب أسد
وهي كثيرة قال: فقلت له: متى سمعتها؟ قال: قد أجازها لي صاحبها.
قال: فجئت أسدا فسألته فقال: أنا لا أرى القراءة فكيف أجيز، إنما أخذ منى كتبي ليكتبها.
قال أحمد بن خالد: إقرار أسد له بذلك هي الإجازة بعينها كذا قال.
ويقال: إن بعض الناس رفع إلى الأمير عن يحيى بن يحيى وجماعة أنهم عزموا على خلعه فراسل عبد الملك فسأله عن ذلك فبرأ يحيى بن يحيى من ذلك وقال له: قد علمت ما بيني وبينه ولكن لا أقول فيه إلا الحق.
ونقم على عبد الملك بن حبيب أنه أفتى في ابن عجب أن يقتل لقوله في يوم غيم: بدأ الخرار يرش أرضه. أن نحو ذلك يقتل بقوله.
ثم وقع أخو عبد الملك في شيء من ذلك وهو أنه مرض فسئل بعد أن عوفي فقال: لقد مر بي شيء لو كنت قتلت أبا بكر وعمر لم أستوجب ذلك وأن رجلا طلب منه سلما لمسجد فقال: لو طلبته لكنيسة لأعطيتك فأفتوا بقتله فخالفهم عبد الملك وأفتى بدرء الحد عنه وساعده الأمير فلم يقتل.
قال عياض: مات في ذى الحجة سنة ثمان وقيل: سنة تسع وله ثلاث أو ست وخمسون سنة.